واسلامـــــــــــاه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

واسلامـــــــــــاه

قصص اسلاميه ,غزوات ,التوبه ,مواقف ,تراث اسلامى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
» صيام الأيام البيض لهذا الشهر ربيع الثاني 1433
داء        الحسد I_icon_minitimeالسبت مارس 03, 2012 8:13 pm من طرف انور ابو البصل

» عجيبون نحن البشر"مدهش"
داء        الحسد I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 07, 2012 1:15 pm من طرف انور ابو البصل

» أيَّد الله سبحانه أنبياءه بمعجزات، وهي أمور خارقة
داء        الحسد I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 07, 2012 1:14 pm من طرف انور ابو البصل

» الأحاديث المستدل بها على الإعجاز العلمي في الأرض والفلك
داء        الحسد I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 07, 2012 1:11 pm من طرف انور ابو البصل

» الإمام البخاري
داء        الحسد I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 07, 2012 1:04 pm من طرف انور ابو البصل

» غزوة مؤتة
داء        الحسد I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 07, 2012 12:56 pm من طرف انور ابو البصل

» أشراط القيامة الكبرى
داء        الحسد I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 07, 2012 12:54 pm من طرف انور ابو البصل

» مقاله عن علامات القيامه الصغرى
داء        الحسد I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 07, 2012 12:53 pm من طرف انور ابو البصل

» إدريس عليه السلام
داء        الحسد I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 07, 2012 12:52 pm من طرف انور ابو البصل

» الإعجاز العلمي في قوله تعالى: ﴿وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ ﴾
داء        الحسد I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 07, 2012 12:52 pm من طرف انور ابو البصل

» فضل الجهاد في الكتاب والسنة والدعوة إليه
داء        الحسد I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 07, 2012 12:51 pm من طرف انور ابو البصل

»  الحد يث الأول
داء        الحسد I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 07, 2012 12:50 pm من طرف انور ابو البصل

» الباحثة عن الحق
داء        الحسد I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 07, 2012 12:49 pm من طرف انور ابو البصل

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط واسلامـــــــــــاه على موقع حفض الصفحات
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
المواضيع الأكثر نشاطاً
عجيبون نحن البشر"مدهش"
فضل الجهاد في الكتاب والسنة والدعوة إليه
الإمام البخاري
غزوة مؤتة
إدريس عليه السلام
الإعجاز العلمي في قوله تعالى: ﴿وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ ﴾
قصة جميلة جدا تعبر عن قدرة الله على كل شيء
أشراط القيامة الكبرى
مقاله عن علامات القيامه الصغرى
الحد يث الأول

 

 داء الحسد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شومان
عضو مميز
عضو مميز



المساهمات : 16
تاريخ التسجيل : 04/01/2012

داء        الحسد Empty
مُساهمةموضوع: داء الحسد   داء        الحسد I_icon_minitimeالأربعاء يناير 04, 2012 9:41 pm

الحمد لله ربِّ العالمين، والصَّلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبيِّنا محمَّد وعلى آله وصحبه، وسلَّم تسليمًا كثيرًا.

أمَّا بعد:
إنَّ مِن الأدواء الخطيرة التي تُصيب القُلوبَ داءً عُضالاً يُصيب القلبَ، فيُظلم ويخفت نورُه حتَّى تتجلَّى منه سحائبُ الانشراح، هو مرض ينقبض منه الصَّدر، وينشغل به الفِكر، فيشتغل صريعُه عن كلِّ أمرٍ حسن بكلِّ قبيحٍ خبيث نتن، ويفقد أسيرُه كلَّ معنى من معاني إحسان الظن، وينصرف طريحُه عن النيَّة الصالحة التي تَبلُغ بصاحبها مبلغَ المكثِر الفطن.

يدخل المرضُ على جِبال النوايا الحسنة، وهي بيضاء كالثَّلج، فتتهاوَى من ناره الضارية؛ لتسيلَ مياهُها جارفةً سوداء، تقتلع كلَّ نباتات الإيمان من جُذورها، حتَّى تغدوَ ساحة القلْب قاعًا من الإيمان، صفصفًا، لا تَرى فيها عوجًا ولا أمتًا.
أعرفتم الدَّاء؟!

إنَّه داءُ الحسد.فكم في الناس مِن صريع لهذا المرض المروِّع؟ وكم هم النَّاجون؟ أَعَلَى أصابع الكفِّ يُعدُّون؟! ويَزيد خطرُه خطرًا، ويعظم ضررُه ضررًا؛ أنَّه لا يكاد يشعُر به صاحبُه، فهو خفيٌّ ماكر، لكن مَن نوَّر الله له قلبَه، وآتاه بصيرةً تزيد على نورِ بصره، لا يصل إلى قلبِه ذلك الدَّاء الخطير، فإذا دَاهَمَه الشيطانُ بِحِيَلِه، وأراد أن يمكِّن الحسدَ من نفسه، تذكَّر وتفكَّر، فردَّد كما ردَّد موسى – عليه السلام - من قبله: {إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ} [القصص: 18].

والحَسدُ لا يمكن أن يجتمعَ في قلْبٍ مع إيمان عَليٍّ، وهو يختلف في أحواله، وله صورٌ عدَّة: فمِن حيث الأمرُ الذي يُحسد الناسُ من أجله، فمنه ما يكون مِن أجْل خيرٍ دُنيوي، ومنه ما يكون لخيرٍ دِيني، والأوَّل كثير، والثاني قليلٌ خطير.

فأمَّا الأوَّل، فلا يجتمع في قلْبِ مَن هانت الدنيا في نظره، وازدراها بعين بصيرتِه وبصره، وعامَلها معاملةَ مَن وعَى خبرَ الله عنها، أمَّا الطامع في خيراتها والرَّاغب في ملذَّاتها، فهو الذي يَطمع ألاَّ يسبقَه إلى جمْعها أحد، فتراه بين الخلائق في لَهْث ولَهْف، قد حوى مال قارون، وضِيقُ العَيْش لم يفارقْه؛ لأنَّه لا يريد خيرًا للناس، ويتمنَّى لو أنَّ أهلَ الأرض يتطوون جوعى، ويتلهَّثون عطشًا، هكذا الدنيا تُعلِّم تلاميذَها، وعلى ذلك الشرِّ يَنشأُ فتيانُها.

لذلك حذَّرنا الله – سبحانه - من خطرها، وبيَّن لنا ضررَها، في مُحكم الآيات وبأبلغ النُّذر والعِظات؛ قال الله - تعالى -: {وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا * الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلاً} [الكهف: 45 - 46].

أمَّا الحسدُ في الأمور الدِّينيَّة، فهو كذلك من تسويل الشَّيطان وحِيَلِه؛ بل إنَّه أحرص على هذا الصِّنف مِن حِرْصه على المتحاسدين في أمور الدنيا؛ لكنَّه يَزيد ويَعظُم في القلوب بقدر نُقصان أمرين:
الأول: توقير الناس، وإحسان الظنِّ فيهم.
والثاني: ازدراء النَّفس، وإنزالها منزلتَها.

فإذا كان العبد تُعجبه أعمالُه ومكانتُه، فإنَّه لا يرضى أن يتقدَّمه مَن لا يرى فيه الأهلية لأنْ يسبقَه على ذلك الأمر، أو يظن أنَّه مساوٍ له في أمور كثيرة، فإذا وجده قد فاقَه في أمر، أو أثنى عليه الناس في شيء لا يملكه هو - ظَهرَ منه الحسدُ عليه؛ ولذلك نجد أنَّ الأقران لا تنتهي مشاكلُهم، حتى قال بعضُ السَّلف:"كلام الأقران يُطوَى ولا يُروَى"، وسبب تحاسُدِهم أنَّهم ينظر بعضُهم للآخرِ أنَّه مساوٍ له، فكيف تَقدَّم عليه في هذا الأمر؟!
وللشيطانِ في هذه المسائل لَتٌّ وعجين، حتى يصلَ إلى مراده الذي هو إشغالُ أهلِ العِلم والفضل والدِّين - بعضهم ببعض - عن الأمور التي كان الأَوْلى بهم الانشغال بها، مِن نُصْح الناس وإرشادهم، وتعليم جاهلهم، وتذكير غافلهم، وتأييد مُصيبهم، والأخْذ بيدِ مُخطئِهم، وإقامة الحُجَّة على مُعاندهم، ومَن تجبَّر منهم، وكلُّ ما سبق أُمِرْنا به، وليس له مكانٌ في حياة مَن أشغل عقلَه وفِكرَه وجميعَ أطرافه، بما يُمليه ما يحويه قلبُه مِن حسد.

ولحسدِ الأقران آثار: أقلُّها ألاَّ يقبلَ الحاسدُ رأيَ المحسود واجتهادَه في بعض المسائل العلميَّة، أو أن يَشتدَّ عليه في الرُّدود، ويقسو شدةً وقسوةً ليستْ في موضعها، وأعلاها مآثرُ تهول لذِكرها الأسماع، وتَزيد بعرضِها على المؤمن الأوجاع، فمِن تكفير مَن لم يأتِ بمُكفِّر، وتبديع مَن ليس له في البِدعة كَرٌّ ولا فَرٌّ، واتهام للنوايا، وقدْح في الذوات، ولو تأمَّلْناها لوجدناها صُورًا كثيرة؛ لكنَّها غالبًا ما تحصل لأصحاب الأهواء وأمراض القلوب - عياذًا بالله من ذلك.

واللاَّئق بالمؤمن أن يكون محسنًا ظنَّه بإخوانه، محدِّثًا نفسه دائمًا بأنَّهم أفضلُ منه، وهم إلى الله أقرب منه، ومُذكِّرًا نفسَه بعيوبها وسوْءاتها، ومصفيًا قلبَه لهم بالصَّفْح والعفو، ومستحضرًا - على الدَّوام - جزاءَ حُسن ظنِّه عند ربِّه، وإحلال رِضوانه عليه، وأنَّه - سبحانه - استثنى أهلَ القلوب السليمة من الناس ممَّن لا ينتفع بماله ولا بِبَنيه، فتكون لهم تلك السَّلامةُ وقايةً من عذاب الله؛ {يَوْمَ لاَ يَنْفَعُ مَالٌ وَلاَ بَنُونَ* إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} [الشعراء: 88 - 89].

فأنت أخي، حين تتأمَّل حال أخيك، تجدُ أنَّه لا يَظهر لك من حالِه إلاَّ ما أظهره الله لك، ويَخفى عليك ما يَعلمه الله مِن حاله الكثير والكثير، فبإحسانك الظنَّ لِمَا خفي عنك من أحواله، والنُّصح له لِمَا ظهر لك منه ما لا يُرضيك عنه - تكون بذلك قد رَدَدتَ كيدَ العدوِّ اللدود؛ فإنَّ الظنَّ الحسن يُعلي مقامَ أخيك في قلبك، ممَّا يجعلك تنظر له نظرةَ تبجيلٍ وتقديرٍ وتوقير، حتى إذا رأيتَ منه ما يُعجبك، لا يستدعي ذلك منك الاستغرابَ والحيرةَ، التي يَدخل من خلالها الشَّيطانُ عليك بسلعته، ويَعرِض في نفسك بضاعتَه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
داء الحسد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
واسلامـــــــــــاه :: حوار اسلامى :: اقلام حره-
انتقل الى: